تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية هو مصدر قلق يمكن أن يواجهه العديد من النساء في فترات مختلفة من حياتهن. يمكن أن يكون للتأخر في الدورة الشهرية أسباب متعددة تتراوح بين التوتر والضغوط النفسية إلى تغيرات في الهرمونات أو مشاكل صحية أخرى. 

تأخر الدورة الشهرية مع وجود أعراضها

تأخر الدورة الشهرية مع وجود أعراضها يمكن أن يثير القلق لدى العديد من النساء.

هذه الظاهرة يمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب محتملة، منها:

1. التوتر والضغط النفسي: التوتر الشديد والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على الهرمونات ويسببان تأخرًا في الدورة الشهرية.
2. التغيرات في الوزن: زيادة أو نقصان في الوزن بشكل مفاجئ يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية ويسبب تأخرها.
3. اضطرابات هرمونية: اضطرابات في الهرمونات الأنثوية، مثل متلازمة المبايض المتعددة أو اضطرابات في الغدة الدرقية، يمكن أن تتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
4. العلاجات الدوائية: بعض الأدوية قد تؤثر على الدورة الشهرية وتتسبب في تأخرها.
5. الحمل: بالطبع، الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية، ويمكن أن يصاحب ذلك أعراضًا مثل تورم الثدي والغثيان.

تاخر الدورة الشهرية بعد الولادة

• تأخر الدورة الشهرية بعد الولادة أمر طبيعي وشائع يحدث لمعظم النساء.
• يعرف هذا التأخر بالنسبة لفترة النفاس، والتي هي الفترة الزمنية التي تحدث فيها تغييرات بالجسم بعد الولادة.
• النفاس عادة تستمر لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع وتختلف من امرأة لأخرى.
• التأخر في الدورة الشهرية بعد الولادة يمكن أن يستمر لعدة أشهر. هذا يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك ما إذا كانت الأم ترضع طبيعيًا أم تستخدم الرضاعة الصناعية وكيفية استجابة جسمها لهذه العمليات

ما سبب تأخر الدورة الشهرية بعد الفطام

تأخر الدورة الشهرية بعد الفطام (إيقاف الرضاعة الطبيعية) يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، ومن أهمها:

1. توازن الهرمونات: الرضاعة الطبيعية تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، وخاصة هرمون البرولاكتين الذي ينتج بكميات كبيرة أثناء الرضاعة. هذا الهرمون يمكن أن يمنع تحرر هرمونات أخرى مسؤولة عن الدورة الشهرية. بمجرد إيقاف الرضاعة الطبيعية أو تقليلها، يمكن أن يستعيد توازن الهرمونات تدريجياً، مما يؤدي إلى عودة الدورة الشهرية.
2. التوقيت: قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تستعيد الدورة الشهرية نشاطها بعد الفطام. الفترة الزمنية التي تحتاجها لاستعادة الدورة الشهرية قد تختلف من امرأة لأخرى.
3. الجسم والتغذية: حالة الجسم والتغذية يمكن أن تلعبان دورًا في استعادة الدورة الشهرية بعد الفطام. على سبيل المثال، إذا كنتي تعانين من نقص التغذية أو فقدان الوزن الزائد بشكل سريع بعد الفطام، فقد يتأثر ذلك بالدورة الشهرية.
4. مشاكل صحية أخرى: في بعض الحالات، تأخر الدورة الشهرية بعد الفطام يمكن أن يكون ناجمًا عن مشاكل صحية أخرى مثل اضطرابات هرمونية أو مشاكل في الجهاز التناسلي.

تعرف أكثر : افرازات قبل الدورة الشهرية

أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل

تأخر الدورة الشهرية بدون حمل قد يصاحبه مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى. إليك بعض الأعراض التي قد ترافق تأخر الدورة الشهرية بدون حمل:

1. تغيرات في الهرمونات: تأخر الدورة الشهرية غالبًا ما يكون ناتجًا عن تغيرات في توازن الهرمونات. هذه التغيرات الهرمونية قد تسبب أعراضًا مثل: تغيرات في الوزن، زيادة أو نقصان في الوزن يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات وتؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، الرغبة الجنسية المنخفضة، تغيرات في المزاج مثل التوتر والقلق.
2. آلام البطن: بعض النساء يشعرن بآلام في منطقة البطن السفلية أو مناطق الحوض قبل أو خلال تأخر الدورة الشهرية.
3. إفرازات مهبلية غير عادية: قد تلاحظ تغيرًا في الإفرازات المهبلية، وهذا قد يكون ناتجًا عن التغيرات في توازن الهرمونات.
4. تغيرات في الثدي: قد تشعر بتغيرات في الثدي تتضمن حساسية أو تورمًا.
5. آلام الثدي: قد تعاني من آلام في منطقة الثدي خلال فترة تأخر الدورة.
6. اضطرابات هضمية: بعض النساء يعانين من اضطرابات هضمية مثل الغثيان أو التقيؤ خلال فترة تأخر الدورة الشهرية.
7. التبول المتكرر: قد تشعر بحاجة متكررة للتبول.

اقرأ المزيد: هل تؤثر حبوب منع الحمل في الرضاعة على الدورة الشهرية؟

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية لفترة طويلة قد يسبب بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية التي يجب مراعاتها.

 بعض المضاعفات المحتملة لتأخر الدورة الشهرية:

1. القلق والتوتر النفسي: تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يسبب قلق وتوتر نفسي لدى النساء، خاصةً إذا كانوا يخشون الحمل غير المخطط له أو إذا كانت هذه الحالة تسبب لهم إزعاجًا عاطفيًا.
2. تأثير على الخصوبة: إذا كان تأخر الدورة الشهرية ناتجًا عن اضطرابات هرمونية أو مشاكل صحية أخرى، فقد يؤثر ذلك على الخصوبة وقدرة المرأة على الحمل في المستقبل.
3. تأثير على العلاقات الشخصية: تأخر الدورة الشهرية قد يؤثر على العلاقات الشخصية، خاصةً إذا كان يسبب توترًا وضغوطًا في العلاقة بين الشريكين.
4. ضغوط نفسية: تلقي الضوء على تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية والاهتمام المفرط بالمشكلة، مما قد يؤثر على الصحة النفسية.
5. الإجهاض الغير معروف: في بعض الحالات نادرة، قد يحدث الإجهاض في وقت مبكر دون أن يكون النساء على علم به، مما يتسبب في تأخر الدورة الشهرية.
6. مشاكل صحية أخرى: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون تأخر الدورة الشهرية علامة على وجود مشاكل صحية أخرى تتطلب التقييم والعلاج.

• مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية يمكن أن تختلف من امرأة لأخرى ومن حالة إلى حالة. عادةً ما تكون دورة الحيض لدى النساء ذات دورة منتظمة تستمر لمدة حوالي 21 إلى 35 يومًا، حيث يتم احتساب اليوم الأول للدورة من أول يوم في الحيض إلى اليوم الأخير قبل بدء الدورة التالية.
• تأخر الدورة الشهرية لفترة قصيرة تكون عادة طبيعية وقد يكون سببه التوتر النفسي أو التغيرات في نمط الحياة أو تغيرات في الوزن أو حتى التقدم في العمر. تأخر دورة الحيض لمدة تصل إلى أسبوعين يمكن أن يكون طبيعيًا في بعض الحالات.
• إذا كان هناك تأخر في الدورة الشهرية لفترة أطول من ذلك، مثل شهر كامل أو أكثر، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة صحية أو هرمونية، وفي هذه الحالة يفضل استشارة الطبيب لتقديم التقييم اللازم وتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كان ذلك ضروريًا.

متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

• من الطبيعي أن تكون هناك تقلبات في دورات الحيض في بداية فترة الحيض للفتيات. تكون الدورة الشهرية في هذه المرحلة غالبًا غير منتظمة وتحدث بفترات طويلة أو قصيرة بين الدورات. هذا النوع من التقلبات في الدورة الشهرية غالبًا ما يكون طبيعيًا ويعتبر جزءًا من عملية نضوج الجهاز التناسلي.
• إذا كانت هناك مشاكل صحية مثل ألم شديد أو نزيف كبير أو تغييرات هرمونية ملحوظة في فترة الحيض، يجب على الفتاة استشارة الطبيب للحصول على نصائح وتقديم الدعم الطبي اللازم.

علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل

بعض الخطوات التي تساعد في علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل:

1. تقليل التوتر والضغوط النفسية: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران سلبًا على الدورة الشهرية. حاولي تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، وتجنب المواقف الإجهادية.
2. تحسين نمط الحياة: حافظي على نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة وممارسة الرياضة بانتظام. احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والكحول.
3. مراعاة الوزن: إذا كنت تعانين من زيادة أو نقصان كبير في الوزن، فقد يؤثر ذلك على الدورة الشهرية. محاولة تحقيق وزن صحي يمكن أن يساعد في استعادة التوازن الهرموني.
4. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن: بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين D والحديد يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الدورة الشهرية. تأكدي من تضمين هذه العناصر في نظامك الغذائي.
5. Hلعلاج الهرموني: في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بعلاج هرموني لاستعادة توازن الهرمونات إذا كانت هذه هي السبب الرئيسي لتأخر الدورة الشهرية.
6. العلاج الدوائي: في حالات نادرة، قد يكون هناك حاجة للعلاج الدوائي للتحكم في أسباب معينة لتأخر الدورة الشهرية.
7. استشارة الطبيب: إذا استمر تأخر الدورة الشهرية لفترة طويلة أو كان مصاحبًا لأعراض مزعجة، يجب عليك استشارة الطبيب. الطبيب سيقوم بتقديم التقييم اللازم والتحاليل الضرورية لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

هل يبان الحمل بعد تأخر الدورة بيوم

• نعم، يمكن أن يكون من الممكن رؤية نتيجة اختبار الحمل إيجابية بعد تأخر الدورة بيوم واحد أو أكثر، ولكن تلك الفترة الزمنية قد تكون قصيرة جدًا وربما لا تظهر النتيجة بشكل واضح. 
• السبب في ذلك هو أن الاختبارات المنزلية للحمل تعتمد على اكتشاف وجود هرمون الحمل البشري (hCG) في البول، عند الحمل يزيد مستوى هذا الهرمون بسرعة في الأيام الأولى والأسابيع الأولى من الحمل. ومع مرور الوقت، يصبح من الممكن اكتشافه بسهولة أكبر بواسطة اختبار الحمل.

اهم الأسئلة الشائعة حول تأخر الدورة الشهرية

هل يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية أكثر من 35 يوم

نعم، يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية أكثر من 35 يومًا وذلك بسبب عدة أسباب مثل التغيرات الهرمونية، والتوتر، والمشاكل الصحية.

كيف أعرف أن تأخر الدورة بسبب التكيسات

لمعرفة إذا كان تأخر الدورة بسبب التكيسات، يجب إجراء فحص طبي وفحوصات مثل السونار للكشف عن وجود تكيسات على المبيضين.

ما هي المشروبات التي تساعد على تنزيل الدوره

لا توجد مشروبات تؤدي مباشرة إلى تنزيل الدورة الشهرية. ولكن بعض الأعشاب مثل الزنجبيل والقرفة يقال إنها تساعد في تخفيف الآلام الناجمة عن الدورة.

هل تأخر الدورة يسبب انتفاخ في البطن

نعم، يمكن أن يسبب تأخر الدورة الشهرية انتفاخًا في البطن بسبب احتباس السوائل والتغيرات الهرمونية.

هل تناول الاسبرين يساعد على نزول الدورة الشهرية

ليس لهذا تأثير مباشر على نزول الدورة الشهرية.

ما هو الفرق بين ألم الدورة والحمل

الفرق بين ألم الدورة وألم الحمل يمكن أن يكون غامضًا في بداية الحمل، ولكن الفحوصات الطبية تكشف عن الحمل.

متى يبدا مغص الدوره ومغص الحمل

مغص الدورة يبدأ عادة قبل بداية الدورة، بينما مغص الحمل يبدأ عندما تتراوح الحمل بين 6 و 8 أسابيع.

المصادر:

altibbi             webteb