منوعات

أسئلة مهمة عن الطفل الرضيع في الشهر الرابع

ابنتي عمرها أربعة أشهر، وهي الطفلة الأولى لي؛ فأرجو أن تساعدوني في الإجابة على بعض الأسئلة:

1- أنا أرضع طفلتي طبيعيا، وسمعت أن لبن الأم لا يحتوي على حديد كاف للطفل؟

2- هل تعرضها للشمس ضروري في هذه السن؟ ومتى في خلال اليوم والمدة المطلوبة؟

3- تتعرض ابنتي لبعض تسلخات الحفاظة من فترة لأخرى، واستخدمت كل الكريمات المتاحة للالتهاب ولكنها تعاودها دائما رغم أني أنظفها سريعا وبالصابون الخاص بالأطفال ولا أتركها فترة بدون تغير الحفاظة. ووصف لها الطبيب مضادا حيويا استعملته 3 أيام وذهب الالتهاب ولكنه عاودها بعد أيام، علما أنى لا أعطيها أي أطعمة أخرى غير الرضاعة الطبيعية.

4- هل من الممكن أن أعطيها عصير برتقال في هذه السن أم أن هذا يعرضها للحساسية؟

5- متى يجلس الطفل؟ ومتى أقوم بتعليمها الجلوس؟

الاجابة

بالنسبة لنقص الحديد: نعم هناك نقص نسبي للحديد في حليب الأم، لكن الطفل نفسه لا يغفل هذه الحقيقة!! لذلك فهو يخزن كمية من الحديد في كبده قبل أن يغادر بطن أمه، وهذه الكمية تشكل “مخزونا إستراتيجيا” بالنسبة للطفل قد يكيفه لمدة ستة أشهر وزيادة؛ لذلك لا داعي للقلق من نقص الحديد في شهور العمر الأولى حتى إن كان الطفل يعتمد على صدر أمه فقط.

ومن ناحية تعريض الطفلة لأشعة الشمس فهو أمر ليس مقصودا لذاته، ولكن بغرض أن أشعة الشمس لها دور في تنشيط تخليق فيتامين “د” في الجسم، فإذا كان الطفل يحصل على ما يكفيه من هذا الفيتامين من المصادر الغذائية؛ فلا داعي لتعريضه في هذا العمر لأشعة الشمس.

أما من ناحية موضوع التسلخات فيبدو أن الطفلة ذات بشرة حساسة بعض الشيء، وهناك حل قد يساهم في حل المشكلة نسبيا ألا وهو محاولة ترك الطفلة أثناء وجودها بالمنزل بدون “حفاضة”، لكن لا مناص من استخدام بعض الكريمات العلاجية لفترات محدودة، كما أن تحليل البول والبراز بغرض الكشف عن الميكروبات وكذلك تحديد الطبيعة الحمضية للبول والبراز قد يساعد في حل المشكلة.. وفي كل الأحوال فإن هذه المشكلة وقتية وستزول مع تقدم العمر إن شاء الله.

ننصح ببداية التغذية الفعلية منذ بداية الشهر الرابع؛ لذلك فلا مانع من أن تعطيها الآن عصير البرتقال مع بعض المواد النشوية مثل المهلبية أو شربة الأرز أو أحد الأغذية المكملة الموجودة في الأسواق، ومع بداية الشهر الخامس يمكن إضافة شُربة الخضار.

أما موضوع حساسية البرتقال فإنه من المفترض نظريا أن أي غذاء أو دواء يمكن أن يسبب حساسية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد للتحسس من أي من هذه المواد، وتتفاوت الأدوية والأغذية في درجة إحداثها للتحسس. ومن أشهر الأغذية التي تسبب تحسسا: الحليب، والسمك، والبيض، والموز.. وغيرها.

من ناحية موضوع “جلوس الطفل” فعادة ما يجلس الطفل بمساعدة في الشهر السادس وبدون مساعدة في الشهر السابع، ولا داعي للتمارين المبكرة؛ فالطفلة ستجلس بدون تمارين إن شاء الله.

د. يمان التل

MD, MRCS, FRCS(urol), FECSMاستشاري جراحة الكلى و المسالك البولية و الذكورة و العقم/ تخصص دقيق جراحة اورام المسالك البولية بالمنظار و روبوت وأمراض ذكورة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى